توجت بالباحة الكبرى لمسجد للا خديجة بالقنيطرة، فعاليات الملتقى الرابع للقرآن الكريم، بتنظيم ليلة قرآنية بهيجة وحاشدة حضرها جمهور من العلماء والحفاظ والحافظات للقرآن الكريم. وتخلت فقرات حفل ختام هذا الملتقى المنظم من طرف المجلس العلمي المحلي بتنسيق وتعاون مع ولاية جهة الغرب الشراردة بني حسن، وصلات في المديح والسماع في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم تابعها جمهور غفير من عموم المواطنات والموطنين.
وترأست الوالي زينب العدوي التي تم تكريمها بالمناسبة، حفل تكريم عدد من شيوخ القرآن الذين عرفوا بتفانيهم في خدمة رسالة القرآن، وتوزيع بعض الشواهد التنويهية والتكريمية للمتعاونين مع المجلس العلمي.
و تخللت هذه الليلة الربانية، قراءات قرآنية لقراء وقارئات المدينة المتميزين، قبل أن يتم بالمناسبة توزيع جوائز تقديرية على الفائزين في مسابقات حفظ القرآن وتجويده التي نظمت خلال هذا الملتقى.
وكانت الوالي زينب العدوي التي يذكرها المغاربة كأول سيدة قد قدمت درسا دينيا ضمن الدروس الحسنية أمام أمير المؤمنين عام 2007، بكت وأبكت خلال حفل افتتاح هذا الملتقى العلمي والتربوي وهي تستعرض دروس والدها العلامة الراحل سيدي احمد العدوي.للمسلمين عن فضل القران على الناس في الدينا والآخرة.
وقدم في نفس هذا اليوم القرآني الشيخ محمد جمال حسن أبو الهنود، مستشار وزير الأوقاف والشؤون الدينية بفلسطين، ضيف الدروس الحسنية الرمضانية، درسا دينيا أمام الوالي العدوي حول المغرب كأرض للشرفاء والأولياء.
وأكد العالم الأزهري، بعدما شدد على أهمية إمارة المؤمنين في الاستقرار، أن من عاد أو نال وحسد ارض الشرفاء والأولياء، كمن عاد الله، مبرزا صحة وتميز إتباع المغرب للمذهب الملكي والعقيدة الاشعرية في زمن سلفية القتل والإرهاب وتشويه الإسلام.
وكان أبو الهنود قد قال خلال ل درس ألقاه رمضان المنصرم بالقنيطرة بدعوة من الوالي العدوي، أن "المغرب قد ميز بين الأمم أن وهب ملوكا أشرافا أولياء"، موضحا "أنه إذا كان المشرق العربي منزل الرسل والأنبياء فإن المغرب أرض الأولياء والبركات".
تجدر الإشارة انه عندما كانت الباحة الكبرى لمسجد للا خديجة بالقنيطرة، تحتضن فعاليات الملتقى الرابع للقرآن الكريم، بتنظيم ليلة قرآنية بهيجة وحاشدة حضرها جمهور من العلماء والحفاظ والحافظات للقرآن الكريم، كان حزب العدالة والتنمية الذي يسير مدينة القنيطرة قد فتح أبواب القاعة الكبرى بمقر القصر البلدي لاحتضان حفلا للمطرب المغربي المعتزل عبد الهادي بلخياط لم يتابع فقراته، سوى عدد قليل من المواطنين لم يتجاوز تقديرهم بالعين المجردة 300 شخص اغلبهم من متحزبي حزب العدالة والتنمية وتنظيماته الموازية.