أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، أماندو بارداليس باز، أن المغرب نموذج يحتذى به في مجال الطاقات المتجددة، بالنظر للبرنامج الذي انخرطت في المملكة في هذا المجال. ووصف بارداليس باز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباحثات أجرها أمس الاثنين مع وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر عمارة، برنامج الطاقة في المغرب ب"الممتاز"، معبرا عن أمله في إرساء شراكات في هذا المجال بين المملكة وبلدان أمريكا الوسطى.
وأبرز، في هذا الصدد، الاهتمام الذي توليه بلدان أمريكا الوسطى لتعزيز روابط التعاون مع المغرب في مختلف المجالات، خصوصا وأن المملكة تتموقع كبوابة نحو السوق الإفريقية.
وحرص رئيس برلمان أمريكا الوسطى على التنويه بالمسلسل الديمقراطي الذي انخرط فيه المغرب.
وفي تصريح مماثل، عبر عمارة عن استعداد المغرب لوضع تجربته رهن إشارة بلدان أمريكا الوسطى، وخصوصا في مجال الطاقة والمعادن والماء.
وأكد الوزير أنه بفضل المؤهلات الجيو-استراتيجية واستقراره السياسي فإن المغرب أصبح أرضية مرجعية بالنسبة للمستثمرين الراغبين في الولوج إلى الأسواق الإفريقية والأوروبية.
ودعا، في هذا السياق، إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، وإرساء أرضية موجهة لإرساء شراكة رابح - رابج بين المغرب وبلدان أمريكا الوسطى، وذلك في إطار التعاون جنوب - جنوب.
ويشكل برلمان أمريكا الوسطى، الذي يتخذ من غواتيمالا مقرا له، منتدى جهويا يهدف إلى تحقيق اندماج بلدان المنطقة، ويضم ستة أعضاء هي السالفادور وغواتيمالا والهندوراس ونيكاراغوا وبنما وجمهورية الدومينيكان، إضافة إلى بلدان لها صفة "مراقب" في هذا المنتدى.
وتم التوقيع على المعاهدة التي أسست لبرلمان أمريكا الوسطى وهيئات سياسية أخرى سنة 1987. وعقد البرلمان أول دورة رسمية له في 28أكتوبر 1991 في مدينة غواتيمالا.