ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن إسم عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يوجد ضمن قائمة المطلوبين للعدالة السويسرية في قضية الفساد المالي وتلقي رشاوى من قطر، شأنه في ذلك شأن الإيفواري جاك أنوما والنيجيري اموس أدامو.. وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الشرطة السويسرية أوقفت عيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي خلال اجتماعات المكتب التنفيذي ل"كاف" التي أقيمت أمس على هامش اجتماعات الاتحاد الدولي للعبة، فيما رفض رئيس الكاف الإمتثال لأوامر الشرطة السويسرية وطالبهم بالعودة حينما يكون رفقة باقي زملائه بالاتحاد الإفريقي المتواجدين هناك.
كما فجرت وزارة العدل الأمريكية مفاجأة من العيار الثقيل، حينما أفادت بتلقي أعضاء من الإتحاد الدولي لكرة القدم لرشاوى من جنوب إفريقيا، كي يُرجحوا كفتها في تنظيم نهائيات كأس العالم سنة 2010 على حساب المغرب، الذي كان من أشد المنافسين على استضافة المسابقة التي أقامتها الفيفا في القارة السمراء عام 2010 .
إلى ذلك كشفت تقارير بريطانية على غرار "ذي غارديان" و"تيليغراف" أن الأشخاص العشرة، الذين ينوي المدعي العام السويسري التحقيق معهم في قضايا فساد تتعلق بملفي إستضافة مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر، هم الكاميروني عيسى حياتو رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، الإسباني انخل ماريا فيار، وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو، البلجيكي ميشال دهوغ، التركي سينيس ارزيك، التايلاندي وراوي ماكودي، القبرصي ماريوس ليفكاريتيس، العاجي جاك انوما، الغواتيمالي رافايل سالغويرو والمصري هاني أبو ريدة.
وفتح المدعي العام السويسري قضية جنائية ضد مجهول للشك ب"تبييض الأموال وإساءة الأمانة" في ما يخص ملف استضافة مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر، وذلك بعد أن صادر وثائق الكترونية من مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس الاربعاء في زيوريخ بحسب بيان رسمي.
وأشار وزير العدل السويسري الى ان السلطات المحلية تحركت في هذه القضية لأن بعض المخالفات التي حصلت كانت على الأراضي السويسرية، مضيفا بأن هذه الإجراءات الجنائية مفتوحة منذ 10 مارس 2015 ولم يتم الإعلان عنها حتى اليوم.
وأشار البيان إلى أن السلطات طلبت مسبقا من مؤسسات مالية سويسرية مختلفة تسليمها الوثاق المصرفية المرتبطة بالقضية.