لندن /27 ماي 2015 /ومع/ أكدت عدة تقارير صحفية بريطانية، اليوم الأربعاء، أن هناك عشرة أشخاص ينوي المدعي العام السويسري التحقيق معهم في قضايا فساد تتعلق بملفي استضافة مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر. وأشارت تقارير قد نسبت لصحيفتي "ذي غارديان" و"تيليغراف" إلى أن الأشخاص العشرة، الذين امتنع مكتب المدعي العام عن تسميتهم، هم الكاميروني عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والإسباني أنخل ماريا فيار ووزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو والبلجيكي ميشال دهوغ والتركي سينيس أرزيك والتايلاندي وراوي ماكودي والقبرصي ماريوس ليفكاريتيس والإيفواري جاك أنوما والغواتيمالي رافايل سالغويرو والمصري هاني أبو ريدة. وكان المدعي العام السويسري قد فتح قضية جنائية ضد مجهول للشك ب"تبييض الأموال وإساءة الأمانة" في ما يخص ملف استضافة مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر، وذلك بعد أن صادر وثائق إلكترونية من مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الأربعاء في زيوريخ بحسب بلاغ رسمي. وأشار وزير العدل السويسري إلى أن السلطات المحلية تحركت في هذه القضية لأن بعضا من المخالفات التي حصلت كانت على الأراضي السويسرية، مضيفا أن هذه الإجراءات الجنائية مفتوحة منذ 10 مارس 2015 ولم يتم الإعلان عنها حتى اليوم. وأشار البلاغ إلى أن السلطات طلبت مسبقا من مؤسسات مالية سويسرية مختلفة تسليمها الوثاق المصرفية المرتبطة بالقضية. ومن جهتها، أعلنت اللجنة المنظمة لمونديال 2018 في روسيا اليوم أنها مستعدة للتعاون مع الجهات المعنية بالتحقيق في عملية التقدم لاستضافة نهائيات كأس العالم عامي 2018 و2022. وقال المكتب الإعلامي للجنة، في بلاغ أرسل بالبريد الإلكتروني، إن حملة تنظيم كأس العالم 2018 كانت متوافقة تماما مع القواعد والنظم الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم.