أعرب زعماء الطريقة التيجانية بمنطقة واشنطن الكبرى عن إحساسهم ب "الفخر" و"الاعتزاز" لزيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، للسينغال، مشيدين بالدور "الحاسم والأساسي" لجلالته في سبيل إشاعة قيم إسلام متسامح ومنفتح بالقارة الإفريقية والعالم. وقال الشيخ الحاجي سال، إننا "نشعر بالفخر والاعتزاز للزيارة، التي تأتي عقب زيارات أخرى متعددة خلال السنوات الأخيرة، والتي تدل، مرة أخرى، على المكانة التي تحتلها السينغال في قلب جلالة الملك"، مستحضرا أبياتا من قصيدة شعرية من تأليف والده، الشيخ عباس، والتي كان قد ألقاها بين يدي جلالة المغفور له الملك محمد الخامس خلال زيارة قام بها سنة 1957 إلى المغرب.
وأكد الشيخ الحاجي سال أن زيارة جلالة الملك تلقى "اهتماما خاصا" من لدن مريدي الطريقة التيجانية بالولايات المتحدة، مشيدا بالمشاريع الكبرى التي رأت النور بالسينغال بفضل الشراكة المتميزة بين البلدين الشقيقين.
وأوضح أن "الالتزام الشخصي لجلالة الملك، أمير المؤمنين، من أجل إرساء علاقات متينة ومثمرة بين محور الرباطدكار، يتماشى والعلاقات العريقة بين البلدين"، لافتا إلى أن التاريخ "غني بالأمثلة التي تجسد قوة العلاقات على كافة الأصعدة".
ومن جانبه، أشار الشيخ بابا مدوب إلى أن الزيارة الملكية "المباركة" ستعطي دفعة جديدة لدينامية التعاون بين المغرب والسينغال، معربا عن "عرفانه" واعتزازه بالجهود التي ما فتئ يبذلها جلالة الملك، أمير المؤمنين، من أجل نشر قيم الإسلام الأصيلة، والإجراءات التي تلهم وتقود مبادراتنا كزعماء للطريقة التيجانية بالولايات المتحدة.