قال مسؤولون، اليوم الجمعة، إن الاف الأشخاص اقتحموا سجنا شديد الحراسة في الهند واخرجوا مشتبها به في جريمة اغتصاب وقتلوه، وأضافوا أن الشرطة اضطرت لفرض حظر تجول لاستعادة النظام. وتثير جرائم الاغتصاب مشاعر الغضب في الهند خاصة منذ عام 2012 حينما تعرضت طالبة للاغتصاب والتعذيب في حافلة بنيودلهي ثم توفيت متأثرة بجراحها. ومنعت الحكومة فيلما وثائقيا عن هذا الحادث مما جدد النقاش حول التمييز بين الجنسين.
وهاجمت الحشود السجن الواقع في ولاية ناجالاند شمال شرقي البلاد في وقت متأخر الليلة الماضية، وذلك حسب وكالة رويترز التي اوردت الخبر..
وتم اقتياد المتهم البالغ من العمر 35 عاما وهو رجل أعمال مسلم وجره عاريا في الشوارع وضرب حتى الموت.
وقال رئيس وزراء الولاية تي.ار.زيليانج "تغلبت الحشود على أفراد الأمن في السجن."
وقتل شخص وأصيب آخرون حينما أطلقت الشرطة النار على الحشود.
وقال ميرين جامير رئيس الشرطة في المنطقة، حسب ما اوردته رويترز، انه تم فرض حظر تجول في المنطقة في وقت متأخر الليلة الماضية واستمر حتى صباح اليوم حيث لا تزال الأوضاع "متوترة". ومعظم سكان ناجالاند مسيحيون.
وتشيع جرائم العنف ضد المرأة في الهند حيث يتم الابلاغ عن حادث اغتصاب كل 21 دقيقة في المتوسط.