تم انتخاب علي حداد، اليوم الخميس ، رئيسا لمنتدى رؤساء المؤسسات الذي يعد تكتلا رئيسيا للمقالات الجزائرية. وحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن حداد مالك أكبر شركة للأشغال العمومية بالجزائر، انتخب بمائة في المائة من الأصوات على رأس المنتدى الذي تنخرط فيه بالخصوص ، نحو 20 مؤسسة عمومية.
وكان حداد ، الشخصية المقربة من النظام ، المرشح الوحيد لهذا الجهاز الذي تميز بدعمه لإعادة انتخاب عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة في اقتراع 17 أبريل الماضي، وإن كان عدد كبير من أعضائه فضلوا التزام موقف محايد.
وقبل أيام قليلة، عقد الرئيس الجديد لمنتدى رؤساء المؤسسات تجمعا في إطار حملته لهذا المنصب، حضره وزراء ووالي الجزائر العاصمة والأمين العام للمركزية النقابية الوحيدة في البلاد التي هي الاتحاد العام للعمال الجزائريين.
وفي رد فعلها على هذا التجمع، انتقدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون التي تعد بدورها مقربة من رئيس الدولة، حضور "وزراء حاليين" في اللقاء، معتبرة ذلك ب"الانحراف الخطير"، وبالسابقة الباعثة على القلق".
وعبرت حنون في تصريحات لها مؤخرا على قناة (النهار) عن الأسف "لكون المزج بين المال والسياسة بلغت (في الجزائر) مستوى لم يكن له مثيلا من قبل"، مشيرة إلى أن حداد "كان يتصرف وكأنه وزير أول أو وزير الاقتصاد".