التزمت السلطات في الجزائر الصمت التام حول نقل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (77 عاما) الى المستشفى، وذلك بعد يومين على دخوله الى عيادة في غرينوبل بفرنسا، بحسب مصادر فرنسية. ولا يزال الرأي العام ينتظر البيان الرسمي الذي كان متوقعا مساء الجمعة بعد انتشار المعلومات الاولى حول الموضوع.
وتمت، مساء الاربعاء، تلاوة رسالة وجهها الرئيس بوتفليقة إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس بمناسبة الذكرى ال 26 لإعلان دولة فلسطين. وتصدرت الرسالة الصفحة الاولى لصحيفة "المجاهد" الحكومية.
وبالكاد تطرقت الصحف الخاصة للمعلومات حول نقل الرئيس الى المستشفى بينما التزمت بعض الصحف الصمت حولها.
وأوردت صحف "الخبر" و"الوطن" و"ليبيرتيه" الخبر في صفحتها الاولى باختصار شديد، استعادت المعلومات التي اوردتها الصحف الفرنسية.
وكانت صحيفة " Le Dauphiné Libéré" المحلية اول من اورد الخبر الذي اكده وزير فرنسي.
وبدا بوتفليقة في اواخر ابريل ولاية رئاسية رابعة وكان تلقى العلاج لقرابة ثلاثة اشهر العام الماضي في مستشفى فال-دو-غراس العسكري في باريس، اثر تعرضه لجلطة دماغية. وكان قد امضى في هذا المستشفى قرابة ثلاثة اسابيع في 2005 اثر "نزيف معوي".