نشر تنظيم داعش على صفحات المواقع الاجتماعية بالانترنيت، خريطة لما سمته "دولة داعش"، التي تمتد حسب التنظيم من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى القوقاز، مرورا بسهوب آسيا الواسعة، وصولا إلى عمق أوروبا.. الخريطة تبرز الخيال الجامح والمشروعات التي لا تعرف الحدود التي تلوح في الافق من خلال خطة برسم عالمي لما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" لتوسيع نفوذه في غضون خمس سنوات، ومن ثم الانطلاق نحو مشروع الخلافة...
الخريطة التي نشرها التنظيم على صفحاته في المواقع الاجتماعية تظهر دولة مترامية الأطراف تطال ثلاث قارات، انطلاقا من آسيا التي تضم ولايات العراق والشام والحجاز واليمن وخوراسان والأناضول وكردستان، ثم إلى القارة العجوز، حيث ولاية الأندلس وولاية أوروبا التي تضم دول البلقان وما حولها ودولا من أوروبا الشرقية. ثم إلى القارة الأفريقية حيث ولايات أرض الحبشة وأرض الكنانة وولاية المغرب التي تبدو أكبر الولايات...
دولة الخلافة هذه تضم ثلاث عشرة ولاية تغطي نحو نصف الكرة الأرضية. ويقول أعيان ما يعرف ب"الدولة الإسلامية" إنهم يطمحون لاسترجاع الأندلس التي خضعت للحكم الإسلامي حتى أواخر القرن الخامس عشر، لتكتمل الخلافة بعد 20 عاما.
زعيم "الدولة الإسلامية" أو الخلافة المفترضة أبو بكر البغدادي دعا المسلمين للهجرة إلى دولته ووعد بالثأر لهم وحمايتهم.
ويبقى السؤال الذي يطرحه المتتبعون هو : هل يبني الرجل كلامه على الواقع أم على الوهم؟ كما بناها من قبله زعماء طالبان والسودان وو...