ظاهرة الدعارة، كأقدم مهنة على وجه البسيطة، لا يخلو منها أي مجتمع كيفما كان نوعه ومرتبته في التطور والرقي، وفي هذا الاطار نورد هذا الفيديو يقف المتتبع على حجم الدعارة في الجزائر وكيف تتفشى بشكل رهيب في الجارة الشرقية، التي كانت محسوبة كماخور للفرنسيين، مقاطعة سابعة، وخلفية لجميع الفواحش وارض معطاء للأعناب الموجهة خصيصا لصناعة الخمور.. وماتزال مناطق في الجزائر معروفة بالفسق والدعارة على عينك يا بن عدي، وفي هذا الاطار تقول الباحثة الجزائرية كلثومة بولخضراتي ان الدعارة كممارسة "تأخذ في المجتمع الجزائري شكلين مختلفين، دعارة رسمية تحاول السلطات معالجتها بتخصيص مراكز خاصة لممارستها، بغرض حصرها جغرافيا و مراقبتها صحيا، و دعارة خفية تمارس سرا وخلسة عن مصالح المراقبة، على رأسها الشرطة في المدن و الدرك في الأرياف، و تتخذ أماكن مختلفة لممارستها كما تتوفر على عنصر الابتعاد عن الأنظار.."