يحتل المغرب المرتبة الأولى عربيا وأفريقيا في صيد الأسماك وثمار البحر، وذلك بإنتاج مليون طن من الأسماك في سواحل المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط . جاء ذلك في تقرير منظمة "الأغذية والزراعة التابع للأمم المتحدة" (الفاو)، الذي أضاف أن المغرب احتل المرتبة 18 عالميا، حيث ينتج 4 في المائة من الإنتاج العالمي للأسماك.
واحتلت الصين، حسب ذات التقرير، المرتبة الأولى عالميا بإنتاج 12.2 مليون طن، تلتها إندونيسيا والولايات المتحدة والبيرو وروسيا واليابان.
وأشار تقرير ال "فاو" إلى أن مجموع الإنتاج العالمي من الأسماك وثمار البحر بلغ حوالى 158 مليون طن العام الماضي بقيمة تقدر ب 130 مليار دولار، مما أدى إلى تحسن الإنتاج الغذائي في الدول النامية التي ساهمت بنسبة 60 في المائة من المصائد الطبيعية والأحياء المائية.
وتشير الإحصائيات المسجلة إلى أن استهلاك الفرد المغربي للسمك لا يتجاوز 10 إلى 12 كيلوغرام في السنة، وهو ما يعد نسبة منخفضة بالمقارنة مع معدل الاستهلاك في بلدان مماثلة، وكذلك بالنسبة للمتوسط العالمي للاستهلاك الذي حددته منظمة الأممالمتحدة للتغذية والزراعة في 17 كيلوغرام سنويا.
ويأتي هذا الاستهلاك المنخفض كنتيجة للافتقار للمعلومات اللازمة وغياب توعية حقيقية للمستهلك المغربي بمنافع منتجات البحر.
وارتفعت كميات الأسماك المصطادة خلال الستة أشهر الأولى في المياه المغربية بنسبة 8 في المائة. حيث بلغت الكميات المصطادة، عبر سفن الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب أزيد من 500 ألف طن.
إلى ذلك أفاد بيان للمكتب الوطني للصيد، أصدره عقب اجتماع لمجلسه الإداري، أن حجم الإنتاج الوطني بلغ 2 مليار درهم نهاية يونيو الأخير.كما ان وزير الفلاحة والصيد البحري كان قد أفاد في مناسبة سابقة أن المغرب يصدر سنويا إلى أوروبا حوالي 240.000 طن من المنتجات السمكية بمبلغ 9.3 مليار درهم.