- ألقت الشرطة الإسبانية، مساء أمس الاثنين ببلنسية (شرق إسبانيا)، القبض على شاب (20 سنة) للاشتباه في "تمجيده الإرهاب" على شبكات التواصل الاجتماعي. وأوضحت الشرطة الإسبانية في بلاغ لها أن مصالح الأمن حجزت خلال تفتيش منزل الشاب ببيلرغراد (بلنسية) معدات إلكترونية "يجري تحليلها"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ويتعلق الأمر بثالث شخص يلقى القبض عليه بإسبانيا بهذه التهمة منذ اغتيال المسؤولة الجهوية للحزب الشعبي (الحاكم) ورئيسة مجلس مقاطعة ليون (شمال) إيزابيل كاراسكو.
يشار إلى أنه ألقي القبض على سيدة وابنتها لتورطهما في هذه الجريمة. وقد تم إيداعهما الخميس الماضي رهن "الاعتقال غير المشروط" بعد أن استمع إليهما القاضي.
كما تم اعتقال شرطية من الشرطة البلدية، كانت قد سلمت سلاح الجريمة لمصالح الأمن، وتم إيداعها السجن للاشتباه في "تعاونها" في عملية الاغتيال هذه، التي هزت البلاد.
واعترفت الأم للمحققين بأنها من ارتكب الجريمة وذلك بدافع "الانتقام الشخصي" الذي ظلت تضمره للمتوفية لسنوات، بسبب "الضرر" الذي ألحقته هذه المسؤولة الشعبية بعائلتها.