أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش بطل الأفلام والصور الخليعة بمنطقة سيدي الزوين بضواحي المدينة، بثلاث سنوات حبسا نافذا. وتعود تفاصيل القضية إلى نهاية شهر يناير الماضي، عندما باشرت مصالح الدرك الملكي بالجماعة المذكورة، أبحاثها عقب انتشار صور بورنوغرافية لنساء متزوجات وفتيات عازبات عن طريق "البلوتوت" بين سكان المنطقة، كان قد التقطها بائع مواد التجميل لزبوناته.
وقد خلف انتشار تلك الصور الفاضحة استياء العديد من المواطنين، كما أن الضحايا لم يتقدموا بشكايات في مواجهته، خوفا من افتضاح أمرهن خاصة المتزوجات منهن.