أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن المعطيات التي نشرتها إحدى الصحف الوطنية في عددها الصادر يوم 24 فبراير الماضي حول تعيين سجين مشرفا على مصلحة بسجن تزنيت "مجرد ادعاءات لا تمت للحقيقة بصلة". وأوضح بلاغ للمندوبية، توصلت تلكسبريس بنسخة منه اليوم الاثنين، أن السجين الذي يشير إليه المقال الذي كتب بعنوان "تعيين سجين مشرفا على مصلحة بسجن تزنيت يستنفر مندوبية السجون"، يعمل بكلفة النظافة، ويقوم بالمناداة على السجناء المسجلين في التكوين المهني ومحاربة الأمية للتوجه إلى المركز البيداغوجي، وعلى السجناء الجدد من أجل الالتحاق بمكتب الاستقبال والتوجيه الذي يسهر المشرف الاجتماعي على حسن تدبير العمل به بالسجن المحلي بتزنيت.
وأضاف بلاغ المندوبية أن إدارة المؤسسة اختارت السجين المعني للقيام بهذا الدور على اعتبار أنه يتميز بحسن السيرة والسلوك ولم يسبق له أن كان موضوع أي شكاية من طرف السجناء والموظفين.
وأبرز ذات المصدر أن "السجين المعني، وخلافا لما جاء في المقال، لا يقوم بأي مهام إدارية طبقا لما تنص عليه المقتضيات القانونية والتنظيمية المعمول بها بالمؤسسات السجنية، وكان حريا بكاتب المقال أن يتقصى الحقيقة قبل أن يعمد إلى نشر مثل هذه الادعاءات".