يتوقع خبراء التنجيم الصينيون أن يكون عام الحصان الذي يبدأ نهاية الشهر الجاري مليئا بالصراعات والكوارث التي لها صلة بالنار، كما يمكن أن يجلب مكاسب كبيرة في أسواق الأسهم مرتبطة بالخشب وهما العنصران الأساسيان في هذا العام طبقا للتقويم الصيني. ويتوقع أن يجلب عام الحصان، الذي يبدأ مع نهاية الشهر الجاري، صراعات وكوارث لها صلة بالنار، وذلك حسب توقعات خبراء التنجيم في هونج كونج أو ممارسو الفن الصيني القديم المعروف باسم (فينغ شوي).
ويقول فن التنجيم الصيني أن الكون مكون من خمسة عناصر هي الأرض والماء والنار والخشب والمعدن وهي التي تحدد توجه ومزاج العالم. ويشمل التقويم الصيني للأبراج 12 حيوانا تتأثر بهذه العناصر.
وعام الحصان طبقا للسنة القمرية الجديدة يبدأ يوم 31 يناير وبه الكثير من النار التي تولد الطاقة، وبه أيضا خشب مما يزيد النار اشتعالا ويجعلها أقوى.
ويقول ريموند لو، الذي يمارس هذا الفن القديم منذ 20 عاما وله طلاب في شتى أنحاء العالم، "عام الحصان القادم هو أيضا عام (يانغ الخشبي) الذي يتمسك فيه الناس أكثر بمبادئهم ويقفون ثابتين".
"ولذلك يصعب التفاوض أو التوصل الى حلول وسط لأن الناس يميلون للقتال من أجل مبادئهم."
وهذا التزاوج بين عام الحصان وعام يانغ الخشبي والذي يحدث مرة كل 60 عاما شهد حروبا أقليمية بشكل قياسي.
وكان آخر عام من هذا النوع في 1954 الذي شهد معركة (ديان بيان فو) التي انتهت بهزيمة فرنسا على يد الفيتناميين. وكان العام السابق على هذا عام 1894 الذي شهد بداية الحرب الصينيةاليابانية الاولى.
وتوقع اليون يو، وهو ممارس آخر لفن (فينغ شوي) في هونج كونج، المزيد من الاضطرابات في فبراير ومايو وغشت..
وقال يو "القلق الأكبر هو الخلاف بين الصينواليابان حول جزر دياويو" مشيرا إلى النزاع حول جزر في بحر الصين الشرقي تعرف في اليابان باسم سينكاكو.
لكن الجانب المشرق هو أن عنصر النار سينشط الأسواق وهو ما ينبئ بأداء قوي في أسواق الأسهم.