يبدو أن أصعب اللحظات والساعات التي سيمر بها الوزراء المرشحون وقيادات الأحزاب هي التي لم يعد يفصلنا عنها سوى سويعات قليلة. فمع إغلاق مكاتب التصويت في مختلف الدوائر الانتخابية سيكون الخوف من ضياع المنصب أو المقعد قد تمكن من العديد من الوزراء والقيادات التي ستعرف إن كانت قد فازت في استحقاقات اليوم أم ضاع الأمل؟
و سيكون الليل طويل، عند جميع المرشحين والمرشحات بل سيلتقي الليل مع صباح الغد السبت، قبل أن تعطى النتائج النهائية، فجفون "البرلمانيين" المفترضين لن تغمد.
وسنعود لنقدم للقراء الكرام جردا بأسماء الذين "سيتبهدلون" شر تبهديلة في هذه الانتخابات، وزراء وقياديين، وسنقدم تفاصيل أوفى بعد ظهور نتائج الاقتراع.
للتذكير انه من بين الوزارء الذي ترشحوا لهذه الانتخابات يبرز إسم صلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية ورئيس التجمع الوطني للأحرار الذي يترشح بمكناس، ومحند العنصر، وزير دولة، الأمين العام للحركة الشعبية، البرلماني منذ 20 سنة، والذي يترشح بمسقط رأسه بولمان، وياسمينة بادو وزيرة الصحة عن حزب الاستقلال بالدار البيضاء أنفا ونزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن عن التقدم والاشتراكية
ويدخل غمار الانتخابات المقبلة أيضا كريم غلاب وزير التجهيز والنقل عن حزب الاستقلال بابن مسيك بالدرا البيضاء، وأحمد رضا الشامي من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفاس، ومحمد أوزين من الحركة الشعبية بإفران وأنيس بيرو من التجمع الوطني للأحرار ببركان وعزيز أخنوش من نفس الحزب بتيزنيت.
ومن القيادات الحزبية التي تدخل غمار المنافسة الانتخابية، نجد عبد الواحد الراضي الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ورئيس مجلس النواب، والذي يتقدم بسيدي سليمان لولاية جديدة علما أنه برلماني منذ 1963، وعبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذي يتطلع الى ولاية رابعة بسلا المدينة.
كما تشمل قائمة الزعماء السياسيين عبد الكريم بنعتيق الأمين العام للحزب العمالي المترشح ببزو (أزيلال)، واسماعيل العلوي الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية في سيدي سليمان، ومصطفى المنصوري الرئيس السابق لمجلس النواب الذي يترشح باسم التجمع الوطني للأحرار بالناظور.
والحبيب المالكي عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأبي الجعد، ولحسن الداودي عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية ببني ملال وحميد شباط عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ورئيس الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في فاس.