تتواصل اشغال اليوم الدراسي حول "دور الاستعمالات الإيجابية لنبتة الكيف في خلق اقتصاد بديل"، الذي ينظمه فريق حزب الأصالة والمعاصرة في مجلسي النواب والمستشارين، بتنسيق مع الائتلاف المغربي من أجل الاستعمال الطبي والصناعي للكيف.. ودرءا لكل تأويل محتمل للأهداف من وراء تنظيم هذا اللقاء، وهو ما ذهب إليه بعض القياديين في حزب العدالة والتنمية، قالت ميلودة حازب أن لا يجب ان يفهم من خلال إثارة هذا الموضوع استمرار انتاج هذه النبتة لنفس الاغراض السلبية المعروفة..
واوضحت رئيسة فريق البام بمجلس النواب ان إثارة هذا الموضوع يأتي للتفكير بشكل جماعي وبصوت عالٍ من اجل بلورة اقتراحات وتوصيات بخصوص البحث عن الاقتصاد البديل لنبتة القنب الهندي، من خلال الاطلاع على التجارب الدولية في هذا المجال التي ثمنت المنتوج وعملت على تقنينه، من خلال تحويل وظائفه لتصبح مساهمة في الدورة الاقتصادية عبر استخدام هذا المنتوج في اغراض صناعية صيدلية وطبية. .
إلى ذلك كشف بعض المتدخلين ان 80 في المائة من الحشيش المتناول في فرنسا، و40 في المائة المستعمل في العالم هو حشيش مغربي...
وأضاف المتدخلون أن معظم العائلات المغربية التي تزرع "نبتة الكيف" في الشمال تشتغل تحت "القوة والقسر" الممارس عليها من طرف "تنظيمات مغربية نافذة ليس في المغرب وحسب، وإنما في العالم بأسره.."
وطالب المتدخلون بضرورة "تقنين الكيف" والاستفادة منه في الاستعمالات الطبية والصحية، وتحسين الأوضاع الاجتماعية للمزارعين، وإخراجهم من حلقة الإجرام لأن "معظمهم يقحمون، بالإضافة الى قضايا الاتجار في المخدرات، في قضايا الإرهاب"...