أوردت "الأحداث المغربية" أن حكومة بنكيران ستأتي بالعديد من المفاجآت على حد تعبير مقرب من رئيس الحكومة، وتضيف المصادر نفسها انه بات مؤكدا أن بنكيران وشركاءه في الأغلبية قد أنهوا مهمة إعداد النسخة الثانية من هذه الحكومة. وتضيف المصادر المقربة من رئيس الحكومة أن خروج الحكومة في نسختها المعدلة للعلن لا تنتظر سوى تأشيرة القصر الملكي، بعدما أنهى فعلا رئيس الحكومة مشاوراته الماراطونية مع صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار وبعدما انتهى من إقناع قادة التحالف الحكومي، امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ونبيل بنعبد الله، زعيم حزب التقدم والاشتراكية "بجراحة عميقة" على تفاصيل الطبعة الثانية من الحكومة على حد تعبير نفس المصادر. المصادر المقربة من رئيس الحكومة، ورغم تحفظها عن الإدلاء بأية معلومات تهم معالم ما وصفته بالجراحة العميقة على التشكيلة الحكومية المعدلة، اعتبرت أن من يملك هذه التفاصيل ومن يملك حق الكلام فيها هو رئيس الحكومة نفسه، قالت إن النسخة النهائية للحكومة قد تفاجئ الجميع. ويبدو أن المعطيات الجديدة التي أوردتها الجريدة تفيد أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وصلاح الدين مزوار وباقي قادة التحالف الحكومي قد تجاوزوا مطلب وزارة الاقتصاد والمالية، التي كان بنكيران يصر فيها على الاحتفاظ بوزيره المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، إدريس الأزمي الإدريسي.