عادت المراهقة السعودية "عائشة البكري"، التي تبلغ من العمر 15 سنة، الى الرياض في المملكة العربيّة السعوديّة بعد أن غادرتها قبل ثلاثة أشهر الى سوريا للمشاركة في "جهاد المناكحة" الذي دعا اليه السّلفي المثير للجدل الشيخ محمد العريفي. وقالت "عائشة" وهي على متن الطائرة التي أقلتها من مطار رفيق الحريري في بيروت نحو الرياض؟ أنها ذهبت الى سوريا بعد أن سمعت بفتوى العريفي، وهي من المعجبات به حسب قولها، للتقرب الى الله حسب ما تدعي للمشاركة بجهاد المناكحة مع "الجهاديين" في سوريا.
وأكدت أنّها مارست الجنس مع العشرات من "المجاهدين" وأغلبهم من جنسيات جزائريّة و صوماليّة و باكستانيّة و أثيوبيّة و عراقيّة، مضيفة أنّها "حامل" الآن، لكنها لا تعلم من هو أب جنينها، حيث تشك بقياديّ في جبهة النصرة قضت معه أياماً.
واستبعدت "عائشة" تمكن تحالف جبهة النصرة و تنظيم القاعدة و الدول الغربية و إسرائيل و تركيا و السعودية و قطر من هزيمة النظام في سوريا، وأضافت أن اليأس أخذ يسيطر على "الجهاديين" و قسم منهم سافر دون رجعة خوفاً من قوة النظام الحاكم و بطشه بالعناصر المسلحة الوافدة حيث شاهدت جثثهم منتشرة في النفايات والطرقات.