ابتكرت شركة يابانية متخصصة في صناعة الوسائد والاغطية طريقة جديدة تبدد بها قلق المسافرين وضجرهم اثناء تأخر وتعطل الرحلات في المطارات المكتظة بالمسافرين يوميا. ووجدت احدى محلات الهدايا في مطار اليابان الحل المثالي للمسافرين المرهقين، وذلك في صورة وسادة مريحة على شكل ركبتي امرأة، والتي يمكن اقتنائها من الأسواق الحرة في مطاري طوكيو وناريتا الدولي.
وصنعت الوسائد المبتكرة لتمنح إحساسًا مشابهًا لما يشعره الطفل الذي يريح رأسه على ركبتي والدته، فتمنح الرجل راحة كبيرة خاصة عند شعوره بالحزن والوحدة وفقدانه لاحب الناس اليه اثناء سفره، فضلاً عن كونها مفيدة للبالغين، فهي تصلح كهدية مضحكة يحملها المسافرون لأصدقائهم.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن خبير السفر "أوانغ شيل" إشادته بالمنتج الذي رصده خلال واحدة من رحلاته، ويقول "أحيانًا كل ما تريده حقًا، هو الشعور بالراحة التي تحسها في وطنك، فماذا سيكون أفضل من هذه الوسادة لتهدئة حنينك إلى عائلتك واقرب الناس اليك؟".
وحققت الوسادة رواجًا كبيرًا في اليابان، حيث يتم تسويقها بدعاية كبيرة مع عبارة "مرنة ولينة الملمس، ومناسبة تمامًا لرأسك، عليك أن تقتنيها وستندهش من الراحة التي تشعر بها".
وتنص المعلقات التجارية انها "وسادة لإعادة الإحساس بالدفء والراحة، من خلال وضع رأسك في حضن امرأة، سواء كانت الأم أو الشريك".
والوسادة مصنوعة من مادة البولي يوريثين وتم كسوتها بتنورة من البوليستر، بلونين إما أسود أو أحمر.
وتسعى شركات عالمية مختصة لتلبية حاجيات المسافر لا سيما في السفرات التي تتطلب وقتا طويلا.
ويستاء الكثيرون من عدم الحصول على القسط الكافي من النوم بسبب ارتفاع درجات الحرارة في ليلة صيف إلا أن "الوسادة المكيفة" قد تعد سلاحك الفعال للتغلب على هذه المشكلة.
وتمكن باحثون اميركيون من اختراع وسادة بمعايير خاصة اذا تتحول اثناء الليل وفي فترات الحرارة المرتفعة الى وسادة باردة بمجرد الضغط عليها للخلود بسرعة الى النوم.
وأظهرت الأبحاث أن ارتفاع درجات الحرارة خاصة في المساء يؤثر سلباً على عملية التبريد الطبيعية للجسم، ما يحول دون استمتاع الإنسان بليلة نوم هادئة.