بعد لقائه بقيادات كل من التجمع الوطني للاحرار والاصالة والمعاصرة، واصل بنكيران سلسلة مشاوراته، من اجل ايجاد حلّ للازمة التي خلقتها استقالات وزراء الاستقلال من حكومته، وذلك باستضافة ادريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي رفقة الحبيب المالكي رئيس اللجنة الادارية لذات الحزب. ويأتي هذا اللقاء الذي انعقد اول امس الاربعاء بعد إفطار المغرب، بمقر إقامة رئيس الحكومة بحي الأميرات بالرباط، في إطار الترتيبات البروتوكولية التي تسبق كل تعديل حكومي.
وحرص لشكر، تقول جريدة الصباح التي اوردت الخبر، على اصطحاب الحبيب المالكي، المعروف بعلاقته الجيدة مع أعضاء العدالة والتنمية، إلى بيت بنكيران وذلك لتفادي حالة التوتر التي يمكن أن تطبع اللقاء.
وأعاد لشكر التأكيد على مأسسة المشاورات بين رئاسة الحكومة وقادة الأحزاب السياسية، مضيفا ان الاتحاديين حريصون على ان تقوم الحكومة بعملها كاملا وتترك المعارضة لتقوم بدورها كاملا..
وجدد عبد الاله بنكيران خلال ذات اللقاء، تقول جريدة الاتحاد الاشتراكي، تمسكه بمشاركة حزب الوردة في حكومته، فيما قال لشكر ان الاتحاد مطوق بمسؤولية احترام الارادة الشعبية التي بوأت العدالة والتنمية المرتبة الاولى للقيام بمهمة التدبير، ولإبراز هذه الارادة الشعبية وتثبيت احترامها، يضيف لشكر، اختار الاتحاد الاشتراكي المعارضة، موضحا ان الحزب يمكن ان يخدم مصلحة البلاد من موقع المعارضة كما هو الشأن في كل الدول الديمقراطية، حيث المعارضة قوة تنبيه واقتراح..