قدم يوسف امغيميمي، مؤسس حزب العدالة والتنمية في آسفي، استقالته من الحزب، دون تقديم أي توضيح لأسباب ودواعي هذه الاستقالة. وربطت بعض المصادر هذه الاستقالة بفضيحة تزوير اختام قسم التعمير في مجلس مدينة اسفي، الذي كان امغيميمي مسؤولا عنه بتفويض من رئيس المجلس وإحالة أحد المستشارين السابقين في البلدية شكاية إلى والكيل العام في الموضوع.
وشكلت هذه الاستقالة موضوع تداول واسع بين المنتمين للحزب باعتبار انها لم تكن متوقعة نظرا إلى المكانة التي كان يحتلها امغيميمي، سواء كقيادي مؤسس للحزب او ككاتب ومستشار اقليمي لولايتين ونائب رئيس مجلس مدينة آسفي وعضو في المجلس الاقليمي والمجلس الجهوي لعبدة دكالة..
وعن ارتباط الاستقالة بفضيحة التزوير قال احد القياديين بحزب المصباح، حسب تصريح لجريدة المساء، انه لا يعلم بموضوع شكاية التزوير في أختام قسم التعمير، الذي كان يشرف عليه يوسف امغيميمي، مشيرا ان الحزب تعامل مع الاستقالة بمنطق تنظيمي صرف وان الهيئات المقررة وافقت عليها بالنظر إلى المسافة التي اتخذها المعني بالأمر في المدة الاخيرة من الحزب..
مصادر من الكتابة الإقليمية للحزب بآسفي تقول إن طلب الاستقالة توصلت به أجهزة الحزب يوم 15 يوليوز الجاري، مضيفة أنه جرى قبول استقالته في اجتماع للهيئات التقريرية للحزب، والكاتب الإقليمي للحزب يقول إن امغيميمي ابتعد في الآونة الاخيرة عن حياة الحزب واتخذ مسافة بينه وبين مجريات الامور التنظيمية للحزب ..