دعا مجموعة من النواب المكسيكيين إلى "حوار دائم" مع نظرائهم المغاربة من أجل تعزيز التعاون الثنائي وتوطيد المصالح الثنائية، وفق ما أفاد به بلاغ لسفارة المغرب في المكسيك اليوم السبت. وحث النواب المكسيكيون خلال لقاء مع سفير المغرب في مكسيكو السيد عبد الفتاح اللبار، على تكثيف الزيارات المتبادلة والاجتماعات البرلمانية بين المكسيك والمغرب. كما تعهدوا بدعم جميع المبادرات التي من شأنها توطيد أواصر الصداقة والتعاون بين المكسيك والمغرب. وأضاف بلاغ السفارة أن السيد اللبار، أبرز من جانبه، التزام وإرادة المغرب الراسخة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية مع المكسيك، لا سيما في المجال البرلماني، الذي يعد "من أولويات العمل الخارجي الذي تقوم به المملكة في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي". وأشار السيد الليبار في هذا الصدد إلى أن التعاون البرلماني يشكل "القاطرة التي تفتح العديد من الفرص لتعزيز أواصر الصداقة والتضامن بين بلدينا". وبعد أن قدم لمحة عن آخر تطورات القضية الوطنية في الأممالمتحدة وعلى أرض الواقع، سلط الدبلوماسي المغربي الضوء على الجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل التنمية في الأقاليم الجنوبية. واستعرض السيد اللبار في الختام مؤهلات وآفاق الاقتصاد المغربي، فضلا عن فرص الاستثمار التي يتيحها المغرب للشركات المكسيكية.