الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وزارة الصحة المغربية، إلى "انعدام" دواء أكتيمرا actemra من الصيدليات والمصحات الخاصة، مما تسبب في وصول الأشخاص الذين يعانون من مرض السرطان ومرضى كوفيد19 إلى وضعية صحية صعبة ومقلقة. وذكرت الجمعية الحقوقية في رسالتها أنها اتصلت بالشركة المصنعة "روش"، و"أكدت لها أن وزارة الصحة حجزت كل الوحدات المتوفرة لدى الشركة". وأضافت وفق ذات المصدر أنها "ربطت اتصالا مع مندوبيات وزارة الصحة، ومديرية الأدوية والصيدلة، ونفوا توصلهم بهذا الدواء، ليبقي المرضى في مصلحة الإنعاش بالمصحات الخاصة بين نارين، نار وزارة الصحة ونار الشركة المصنعة للدواء"، وفق تعبير الرسالة. كما نبهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى "الثمن المرتفع للدواء المذكور بالمغرب مقارنة مع دول أخرى، إذ أن ثمن "أكتيمرا 400 ملغ" في المغرب هو 8016 درهم، علما أن نفس الشركة تبيعه في مصر ب 3000 درهم". هذا وأشار رفاق غالي، أن علماء "إمبريال كوليدج لندن" أعلنوا أن عقارا لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي ساعد مرضى "كوفيد-19 "على التحسن في تجربة شملت 303 أفراد، ما عزز الأمل في أنه قد يكون من الممكن معالجة الفيروس بفعالية". وأوضح ذات المصدر أن "المرضى الذين عولجوا بعقار أكتيمرا أو (tocilizumab منRoche) كانوا أكثر عرضة للتوقف عن استخدام أجهزة التنفس والبقاء على قيد الحياة عند دخولهم المستشفى". وزاد أن الدواء المذكور "وصل إلى "نقطة الفعالية الرئيسية" لمرضى "كوفيد-19 "الاكثر خطورة، وفقا لبيانات غير منشورة من التجربة، التي أجريت مع المركز الوطني للتدقيق والبحوث في العناية المركزة في المملكة المتحدة وجامعة أوتريخت". وأظهرت البيانات، وفق ذات المصدر، أن "احتمالية العلاج وصلت لنسبة 75.99 ٪، باستخدام Actemra، وأسفر عن نتائج أفضل للمرضى، مقارنة بالوقت الذي لم يتم فيه إعطاء علاج داعم للمناعة". واسترسلت الرسالة الموجهة لوزير الصحة المغربي، أن تجربة المرحلة الثالثة، أظهرت أن الدواء "قلل من احتمالية وضع مرضى "كوفيد -19 "المصابين بالتهاب رئوي، على أجهزة التنفس الصناعي، على الرغم من أن تجربة المرحلة الثالثة من الالتهاب الرئوي المنفصلة في يوليو أظهرت أن Actemra لم يصل إلى هدف تقليل وفيات المرضى". وجاءت أحدث النتائج حول دواء Actemra من دراسة بدأت في البحث عن العلاجات المحتملة، والتي شملت أكثر من 2000 مريض في 15 دولة في أكثر من 260 مستشفى حول العالم.