ما المطلوب الآن من الأمين العام للبيجيدي سعد الدين العثماني بعد هذا الاندحار المدوي لهذا الحزب في انتخابات الثامن من شتنبر الجاري؟ على العثماني أن يعترف بهزيمته وعليه أن يصرح علانية بأنه مسؤول عن هذه النتائج الكارثية لحزبه.. فالرجل فشل في الاحتفاظ بمقعده في البرلمان وفي الحفاظ على صبورة الترتيب.. لكن على العثماني أيضا أن يهنئ الأحزاب الفائزة بهذا الاستحقاق ثم يقدم استقالته من البيجيدي وربما من السياسة أيضا. اقل ما يمكن القول ان المغاربة وفي تصويت عقابي ل10 سنوات من التيسيير اشهروا امس الورقة الحمراء في وجه البيجيدي..