أجرى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، يوم أمس الثلاثاء (13 يوليوز)، مقابلة تلفزيونية على قناة "telecinco"، تطرق فيها إلى التغييرات الحكومية الأخيرة، التي أجراها، نهاية الأسبوع الماضي.وتحدث سانشيز عن أغلب الإجراءات التي اتخذها، كما تحدث بشكل تفصيلي عن الوزراء الذين تم إعفاءهم، ومن بينهم وزيرة الخارجية السابقة، أرانشا لايا غونزاليس، التي تم استبدالها بسفير إسبانيا في باريس، خوسي مانويل ألباريس. وفي جوابه على سؤال حول ما إذا كانت إقالة أرانشا غونزاليس لايا استجابة لرغبة السلطة التنفيذية في إحياء العلاقات مع الرباط، قال سانشيز: "لايا أرادت دائمًا أن تكون لديها أفضل العلاقات مع المغرب… المغرب بلد صديق… وهو شريك استراتيجي ذو أولوية بالنسبة إلى إسبانيا، اقتصاديًا وأمنيا". وتابع: "يجب أن لا ننسى أن إسبانيا هي أكبر مستثمر في المغرب، ونملك مصالح اقتصادية جد مهمة هناك". ومن الواضح أن سانشيز قرر تغيير لهجته مع المغرب، وقال خلال المقابلة ردا على سؤال الإعلامي الذي قال له إن "المغرب ضغط بقوة على إسبانيا بالرغم من أنها دولة صديقة"، ليرد سانشيز قائلا: "أزمة الهجرة التي حدثت، شهر ماي الماضي، لم تكن تخص إسبانيا فقط، بل الاتحاد الأوروبي، والذي نظر بتعاطف كبير إلى الرباط… لأن المغرب يقوم بعمل جبار للحفاظ على الأمن سواء في بلاده أو في أوروبا".