أثارت الاقتطاعات "السمينة" التي طالت أجور الأساتذة المتعاقدين لشهر أكتوبر، موجة غضب واستنكارا واسعة في صفوفهم. الاقتطاعات التي وصلت إلى 1400 درهم، خلفت ردود فعل غاضبة في صفوف الأساتذة الذين عبرو عن استمرار نضالهم بالرغم من التضييقات وبأنهم سيكونون حاضرين بقوة في الإنزال الجهوي المفتوح بعد زوال يوم الخميس 8 يوليوز الجاري، أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات. وذكرت تنسيقية أساتذة التعاقد بجهة الدارالبيضاءسطات، في بيان استنكاري لها، عن خوض إنزال جهوي مفتوح بعد زوال يوم الخميس 8 يوليوز الجاري أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات، وفق بيان استنكاري صدر عنهم. وأضاف المتعاقدون في بيانهم، أن "سرقة الأجور لن تثنينا عن إخراس أصوات الأساتذة، ولا القمع المادي للأشكال النضالية ولا مساطر العزل في حقنا ولا المحاكمات الصورية"، مطالبين ب"استرداد الأموال المسروقة ظلما وجورا". واعتبر البيان أن "سرقة أجور المتعاقدين لا سند قانوني له، وأنهم سيواصلون الدفاع عن المدرسة والوظيفة العموميتين حتى إسقاط مخطط التعاقد والادماج في سك الوظيفة العمومية.