قرر مجموعة من الاتحاديين الغاضبين من القيادة الجديدة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تشكيل حركة تصحيحية داخل الحزب بدل تأسيس إطار بديل، يكون مآله مثل ما ألت إليه تجارب سابقة مريرة، فقد أعلن اليوم بمدينة الدارالبيضاء عن ميلاد حركة تصحيحية يقودها معارضو الكاتب الأول إدريس لشكر، والذين انتظموا منذ نهاية المؤتمر الأخير في اجتماعات مكثفة أثمرت ميلاد حركة تصحيحية. وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها في تاريخ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إذ قرر غاضبون إنشاء حركة تصحيحية، مؤكدين على أن هدفهم الإصلاح والاشتغال من داخل الحزب وليس الانشقاق، معتبرين في الوقت نفسه أن وحدة الحزب خط احمر، كما أن لا نية لديهم في التشويش على الحزب، وإنما تصحيح مجموعة من الأمور، من أجل العمل الأفضل لصالح مستقبل الحزب. وفق ما أوردته الأحداث المغربية في عدد نهاية الأسبوع.