راسلت نقابة التعاون الاجتماعي، المكلفة بتدبير مقبرة الغفران، خلال الأسبوع الجاري، كلا من والي جهة الدارالبيضاء-سطات، بالإضافة إلى عامل عمالة إقليم مديونة، ورئيس جماعة الدار البيضاء، بشأن الوضع المتردي، الذي باتت عليه مقبرة الغفران، في العاصمة الاقتصادية للمملكة. وأوضح حسن عزيز، رئيس نقابة التعاون الاجتماعي، المكلفة بتدبير مقبرة الغفران بمنطقة الهراويين، "بات من ضروري على المسؤولين في العاصمة الاقتصادية للمملكة، التفكير في وعاء عقاري جديد لدفن موتى المدينة". وأورد المتحدث نفسه "أن مقبرة الغفران لم تعد تستوعب دفن الموتى، إلا لفترة زمنية قصيرة؛ وذلك لأسباب، تتجلى في امتلائها، وأن بعض الأراضي فيها غير صالحة للدفن". يذكر أن المنتخبين في جماعة الدارالبيضاء أطلقوا صافرة إنذار بشأن الوضع، الذي باتت عليه مقبرة الغفران في العاصمة الاقتصادية للمملكة. كما أن الفيضانات الأخيرة، التي شهدتها الدارالبيضاء، جراء التساقطات المطرية، التي تهاطلت عليها؛ أبانت بشكل ملموس مدى هشاشة الوضع في المقبرة المذكورة، حيث تسببت في تلف عدد من القبور، بعدما غمرتها مياه الأمطار، الأمر الذي أدى إلى جعلها مكشوفة للعموم.