تبنى المغرب استراتيجية تهدف إلى تأمين تغطية للساكنة بلقاح كورونا كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره. فحسب نتائج الدراسات السريرية المنجزة أو التي توجد قيد الإنجاز، فإن سلامة، وفعالية ومناعة اللقاح، الذي اختاره المغرب، قد تم إثباتها. وهكذا، فإن هذه العملية من المنتظر أن تغطي المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي في حقنتين. وستعطى الأولوية على الخصوص للعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة. تفاصيل أخرى خلال هذا العدد من برنامج "صحتنا جميع"، التي تقدمها القناة الثانية، والتي سيستضيف من خلاله خالد آيت الطالب، وزير الصحة الذي سيقدم معلومات حول اللقاح والفئات التي ستستفيد من التلقيح: