لا يزال الفاعلون السياحيون وأرباب الفنادق بمدينة مراكش في انتظار مؤشرات واضحة بخصوص استئناف النشاط الذي توقف لعدة أشهر بسبب كورونا. وفي هذا الباب اجرت دوزيم الحوار التالي مع عبد اللطيف أبو ريشة، المسؤول الإعلامي بالمجلس الجهوي للسياحة. هل توجد مستجدات بخصوص الوضعية الحالية للقطاع السياحي بالمدينة؟ لا توجد مستجدات ملموسة فقط تحركات استباقية من طرف الفاعلين في القطاع من أجل الاستعداد لأي عودة محتملة للسياح ابتداء من 10 أكتوبر المقبل الذي حددته الحكومة تاريخا مفترضا لانتهاء حالة الطوارئ الصحية. الفاعلون السياحيون بالمدينة الحمراء ينتظرون هذا التاريخ من أجل معرفة مصير الموسم السياحي الذي تضرر بشكل كبير بالمدينة، وهم على أتم الاستعداد لاستئناف النشاط بمجرد توصلهم بالضوء الأخضر من السلطات المختصة. ودائما بخصوص المستجدات قام المركز الجهوي للسياحة بجهة مراكشآسفي بإصدار بلاغ مؤخرا يلعن فيه عن إطلاق حملة ترويجية رقمية واسعة النطاق تهدف لإعادة تنشيط السياحة المحلية وإرسال مؤشرات إيجابية للسياحة الدولية من خلال تسليط الضوء على هذه الجهة التي تعتبر الوجهة السياحية الرائدة للمملكة. هل بدأت الفنادق بالمدينة في التوصل بحجوزات من السياح في انتظار استئناف الموسم السياحي؟ بدأت بعض الفنادق في التوصل ببعض الحجوزات من الخارج لكنها تبقى قليلة ولا تكفي لتغطية مجمل العرض الفندقي الذي تتوفر عليه المدينة. كما ذكرت آنفا الفنادق ومؤسسات الإيواء مستعدة لاستئناف النشاط السياحي مع توفير كافة التدابير وشروط الوقاية المعمول بها. كافة مكونات القطاع السياحي بالمدينة ينتظرون بفارغ الصبر التفاتة لإنقاذ القطاع الذي سجل خسائر فادحة خلال هذه السنة. وماذا بخصوص المطارات والرحلات الجوية؟ لا يوجد شيء رسمي لحدود الساعة ولكن هناك بعض المؤشرات التي تصب في اتجاه إعادة فتح المطارات أمام السياحة بالإضافة إلى العودة المرتقبة لبعض الخطوط الجوية الدولية لاستئناف رحلاتها نحو المدينة بالإضافة إلى رحلات شركة الخطوط الملكية المغربية. لا نتوفر على معلومات رسمية والجميع في المدينة ينتظر تاريخ 10 أكتوبر للتعرف على مستقبل القطاع بالمدينة الحمراء.