أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الجمعة، القبض على القيادي الإخوانى محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم الإخوان. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، إن عزت عثر عليه في شقة سكنية بالتجمع الخامس (شرق القاهرة). وحسب البيان، فقد "عثرت أجهزة الأمن على أجهزة حاسب آلي وهواتف محمولة وبرامج مشفرة، فضلا عن بعض الأوراق التنظيمة التي تتضمن مخططات التنظيم التخريبية" في الشقة. وقال البيان: "وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني باتخاذ القيادي الإخواني الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرةالجديدة مؤخرا وكرا لاختبائه، رغم الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم على الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن". وحسب بيان الوزارة، يعد عزت "المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي، والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013، وحتى ضبطه". وكانت أبرز العمليات التي أشرف عليها عزت وفقا للبيان، اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات في 2015، واغتيال العميد وائل طاحون عام 2015، ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد الأسبق زكريا عبد العزيز في 2016، وحادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام في 2019 التى أسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة 47 آخرين. وقال البيان إن القيادي أشرف على كافة أوجه النشاط الإخواني الإرهابي، ومنها الكتائب الإلكترونية الإخوانية التي تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة، وإدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالي له وتمويل كافة أنشطته من خلال عناصره بالخارج. وحكم على عزت مرتين بالإعدام ومثلهما بالسجن المؤبد في قضايا مختلفة، كما أنه مطلوب على ذمة قضايا أخرى تتعلق جميعها بأنشطة إرهابية.