قالت السلطات المصرية يوم الجمعة إنها ألقت القبض على محمود عزت القيادي بجماعة الإخوان المسلمين خلال مداهمة شقة سكنية بالقاهرة. وكان عزت نائبا سابقا مؤثرا لمرشد الإخوان محمد بديع وكان يُنظر إليه على أنه من صقور الجماعة، ثم أصبح القائم بأعمال المرشد بعد اعتقال بديع في غشت 2013. وأفاد بيان لوزارة الداخلية بأنها تمكنت من ضبط عزت بالشقة التي كان يختبئ بها في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة وألقت القبض عليه لعدة اتهامات منها الانضمام لتنظيم إرهابي وقيادته وإدارة حركة أمواله وتوفير الدعم المالي له. وتتهم السلطات المصرية جماعة الإخوان بالترويج للتطرف والتخريب وهي اتهامات تنفيها الجماعة. وأضافت وزارة الداخلية أنها صادرت "العديد من أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة التي تحتوي العديد من البرامج المشفرة". وقالت إن عزت مشتبه به في الإشراف على عدة اغتيالات أو محاولات اغتيال منذ عام 2013 بالإضافة إلى تفجير. وسبق أن حُكم على عزت بالإعدام والسجن المؤبد غيابيا. ووفقا للقانون المصري، ستعاد محاكمته عقب القبض عليه. وظهر عزت في صورة وزعتها الداخلية ونشرتها صحيفة اليوم السابع المصرية وقد بدا هزيلا منهكا ويرتدي قميص "تي شيرت". وغادر أعضاء كبار آخرون في الجماعة البلاد ويعيش العديد منهم الآن في تركيا، وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت في السابق أن عزت خارج البلاد. ولا يزال بديع قابعا في السجن بالقاهرة بعدما صدرت بحقه عدة أحكام بالحبس مدى الحياة.