أكد المدير الجهوي للفلاحة بجهة كلميم واد نون، محمد الضرفاوي، أن العرض من الأضاحي "وافر" بالجهة. وقال إنه تم ترقيم 48 ألف رأس من الغنم والماعز، وهو "عرض وافر" يلبي الطلب بالجهة . و لضمان سلامة وصحة المواطنين، يضيف السيد الضرفاوي، تخضع الماشية، قبل ولوجها للأسواق، لإجراءات السلامة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ( الأونسا)، داعيا في هذا الإطار المواطنين، الى الحرص على اقتناء الماشية المرقمة على اعتبار أنها "مضمونة، ومعروف سلالتها والكساب الذي أشرف عليها" . ونظرا لوفرة العرض بأسواق الجهة، دعا المسؤول الجهوي، الساكنة، كذلك، الى تفادي الازدحام والتقيد بالتدابير الصحية. وفي سياق متصل، وفي معرض حديثه عن أسواق الماشية بالجهة، أشار الى أن هناك 4 أسواق بإقليم سيدي إفني (سيدي إفني، الأخصاص، تيوغزة وتيغرت) وأربعة بإقليم كلميم (كلميم، بويزكارن، إفران الأطلس الصغير وتغجيجت)، كمت تم بمناسبة عيد الأضحى المبارك إحداث سوقين، (صغيران نسبيا) واحد بأسا الزاك وآخر بطانطان. وبكلميم حاضرة الجهة، وبالإضافة الى سوق أمحيريش، الذي يعد من أكبر أسواق الماشية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، والذي لوحظ، وفق المسؤول ، ارتفاع وتيرة عملية البيع والشراء به، تم إحداث "سوق متحرك" إضافي تصل مساحته الى هكتار و 2500 متر مربع. وسيعطى هذا السوق "دفعة قوية" لعملية التنظيم، كما يسهل عملية ولوج المواطنين له تفاديا للازدحام. وبخصوص التدابير الاحترازية لتفادي انتشار وباء (كوفيد 19 )، أبرز السيد الضرفاوي أن المديرية الجهوية للفلاحة بجهة كلميم واد نون، وبالتنسيق والتعاون مع جميع المصالح المعنية ومختلف المتدخلين والفاعلين، قامت بعدد من الاجراءات منها عقد لقاءات واجتماعات على مستوى الأقاليم الأربع للجهة (كلميم، سيدي إفني ، طانطان وأسا الزاك)، لتبسيط وشرح مضامين الدليل المشترك الذي أطلقته وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه و الغابات المتعلق باحترام التدابير الصحية الوقائية والتنظيمية الخاصة بعيد الأضحى. ومن الاجراءات التي حرصت المديرية على تطبيقها، إلزامية الكمامات و الحفاظ عل المسافة الصحية داخل الأسواق، وتحضير ملصقات تشرح كل التدابير الوقاية التي جاءت في الدليل المشترك . وتمت الاستعانة أيضا بمكبرات صوت لشرح مضامين الدليل، والحث على الالتزام بالتدابير الصحية التي يجب احترامها من قبل الكسابة والمواطنين الذين سيرتادون الأسواق لاقتناء أضحية العيد، كما سيتم تسجيل الكسابة في كناش خاص، وذلك لتسهيل ضبط المخالطين في حالة تم تسجيل أية إصابة بهذا الوباء. وتسهر على كل هذه العمليات لجان تتكون من وزارة الداخلية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (الأونسا) والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، والمديريات الإقليمية للفلاحة، والغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون، هذا فضلا عن الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة. وفضلا عن هذا كله، يتم تعقيم الأسواق والشاحنات والسيارات قبل ولوجها للأسواق.