أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بروتوكولا لإعادة فتح المساجد، الذي حددت فيه الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا بعد قرارها بإعادة فتح المساجد ابتداءً من يوم الأربعاء 15 يوليوز. وحسب البروتوكول فإن أهم الإجراءات التنظيمية تتعلق بتعبئة جميع الإمكانيات من موظفين وأئمة ومرشدين ومرشدات ومتفقدي المساجد والقيمين الدينيين لهده الغاية، فضلا على إعادة خلية لليقظة على مستوى كل مندوبية، ورفع تقرير يومي حوله، بالإضافة إلى التنسيق مع السلطات المحلية والإدارية لتكوين لجان محلية بأبواب المساجد للسهر على مراعاة الحالة الوبائية المحلية وشروط المراقبة الصحية. و أوضحت الوزارة في البروتوكول، أن إعادة فتح المساجد، تدريجيا، في مجموع التراب الوطني لأداء الصلوات الخمس ابتداء من صلاة الظهر ليوم الأربعاء 15 يوليوز 2020 مع تعليق قائمة المساجد التي ستفتح في وجه المصلين كمرحلة أولى على أبواب جميع المساجد، ثم الشروع بإعادة فتح المساجد الجامعة كمرحلة أولى، ثم إعادة فتح مساجد الصلوات الخمس تدريجيا بتنسيق مع السلطات المحلية. وسيتم فتح المساجد 15 دقيقة قبل دخول وقت الصلاة، وإقامة الصلاة 10 دقائق بعد رفع الأذان مع إقفال المساجد فور الانتهاء من الصلاة، ومنع صلاة أي نوافل بالمساجد ولا يقرأ الحزب الراتب بالمساجد. وأعلنت الوزارة عن سماحها بإقامة صلاة الجنازة، مع مراعاة التدابير الوقائية وتفادي التجمعات والاكتظاظ، وإقامة الصلاة خمس دقائق بعد رفع الأذان. كما أعلنت الوزارة عن عدم السماح باستئناف دروس الوعظ والإرشاد والكراسي العلمية وتحفيظ القرآن ودروس محو الأمية بالمساجد ومرافقها. وأعلنت الوزارة الوصية عن تكثيف عمليات النظافة بالمساجد؛ من خلال تعقيم جميع الأماكن والتجهيزات خاصة الصوتية ومقابض الأبواب، كلما دعت الضرورة لذلك، بالمواد التي توصي بها المصالح الصحية، والتنسيق مع السلطات الإدارية لكي توفر التجهيزات والمواد الضرورية بمداخل قاعات الصالة الخاصة بالرجال وكذا بمداخل قاعات الصالة الخاصة بالنساء، مع تشديد الحرص على فتح أبواب المساجد ونوافذها لتوفير التهوية الجيدة بها، وعدم تشغيل المكيفات والإبقاء على إغلاق المرافق الصحية والمراحيض، وسحب أدوات وكؤوس الشرب من المساجد؛ وسحب الألبسة الموضوعة بجناح النساء؛ وسحب السبح وأحجار التيمم. و أعلنت الوزارة أنه سيتم الإنابة عن القيمين كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة، كما سيتم تحسيس القيمين للالتزام بالقواعد الصحية، من خلال قياس حرارة الجسم والتأكد من عدم ظهور أية أعراض للفيروس، وتفادي الحضور إذا ظهرت عليهم أعراض الوباء أو إذا اتصلوا بأشخاص، وإخبار المندوبية بذلك.