أصبحت عملية "مرحبا"، التي كانت ستنطلق في 5 يونيو مهددة بالإلغاء أو التعليق. فبعد انتشار وباء كوفيد 19، بدأت أصوات في إسبانيا تتعالى لتعليق عملية العبور التقليدية لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للعودة إلى المملكة. وفي هذا الصدد، تضيف جريدة "أوجوردوي لو ماروك" التي أوردت الخبر، تم عقد اجتماع بين رئيس الحكومة المركزية الإسبانية، بيدرو سانشيز، ورئيس حكومة منطقة الأندلس المستقلة، خوان مانويل مورينو بونيلا. ووفقا للعديد من وسائل الإعلام الإسبانية، فقد طلب المسؤول الأندلسي رسميا من الحكومة المركزية تعليق عملية العبور، بحجة "عدم توفر الظروف المثالية لسير هذه العملية". ومن جانب الحكومة المركزية، لم يتم اتخاذ أي قرار بعد. وبحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن بيدرو سانشيز أكد أن خبراء من الجانبين يشتغلون من أجل التوصل إلى حل.