نشر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، رسالة خاصة بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، للتأكيد على دورها كوسيلة إعلامية ذات مكانة خاصة في قلوب الجميع، دون أن يغفل حاجتها للتطوير والإبتكار في ظل ثورة وسائل التواصل الإجتماعي، وسرعة انتقال المعلومة في عصرنا الحالي. وفي ما يلي نص الرسالة كاملا: الإذاعة من وسائل الاتصال التي تساهم في التقريب بين الناس. وفي عصر تتطور فيه وسائل الإعلام بصورة متسارعة، تحتفظ الإذاعة بمكانة خاصة داخل كل مجتمع محلي كمصدر يسهُل الوصول إليه لاستقاء الأخبار والمعلومات المهمة. ولكن الإذاعة هي أيضا مصدر للابتكار حيث كانت لها الريادة في إنتاج برامج التفاعل مع الجماهير وبث المحتوى المستمدّ من المستخدمين قبل عقود من تحوّل هذه الممارسة إلى تيار شائع. وتزخر المنتجات الإذاعية بتنوع رائع من حيث أشكالها ولغاتها، وهو تنوع يتجلى حتى في صفوف المهنيين الإذاعيين أنفسهم. وهذا يوجه رسالة هامة إلى العالم كله. ففي خضم سعينا إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة أزمة المناخ، تضطلع الإذاعة بدور رئيسي بوصفها مصدرا للمعلومات والإلهام على حد سواء. وفي هذا اليوم العالمي للإذاعة، دعونا نعترف بالدور المستديم الذي تؤديه الإذاعة في تعزيز التنوع والمساعدة في بناء عالم أكثر سلما وشمولا للجميع.