يتواصل الحراك الشعبي في الجزائر بأغلب الولايات، وذلك للجمعة ال 47 منذ انطلاق شرارته الأولى يوم 22 فبراير 2019، للتعبير عن رفضه لكل رموز النظام والمطالبة بالتغيير الجذري، وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي. وتميزت مسيرات اليوم، الجمعة 10 يناير الجاري، من الحراك الشعبي بالجزائر بتدخلات قوية للقوات الامنية في حق المتظاهرين، خاصة في العاصمة الجزائر. وفي هذا الإطار، منعت مصالح الأمن المتظاهرين من السير في شارعي ديدوش مراد وخليفة بوخالفة، وقامت بتفريق المتظاهرين بالقوة. ويواصل الحراك الشعبي مسيراته بكل إصرار حتى سقوط نظام العسكر الذي يحكم البلاد منذ استقلالها، بعد الانقلاب العسكري الذي قاده محمد بوخروبة (الهواري بومدين) ضد الحكومة الشرعية المدنية التي كان يترأسها المجاهد بنيونس بنخدة..