أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين دخولها في إضراب وطني جديد يومي الخميس والجمعة 2 و 3 يناير، للاحتجاجات على الاقتطاعات التي طالت أجورهم خلال الشهرين السابقين. وقالت التنسيقية في بلاغ لها، إن إضرابها يأتي ضد ما وصفته ب"كل الاستفزازات والسرقة الموصوفة في حق أجور الأساتذة والأستاذات"، مشيرة إلى عزمها "الدخول في أشكال تصعيدية في أي وقت، حال ظهور أي مستجد. واعتبر المصدر ذاته، أن مناضلو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد "يتعرضون يوميا في مؤسساتهم التعليمية لكل أشكال التمييز والاستفزازات والابتزاز والشطط في استعمال السلطة، وكل أنواع الرفس والضرب في مختلف الأشكال النضالية والتي أدت إلى مجموعة من الإصابات العنيفة واغتيال الأشخاص". كما استنكرت التنسيقية، "كل الممارسات البائدة التي لا زالت تستعملها كل أجهزة الدولة ضد حرائر وأحرار هذا الوطن" على حد تعبيرها، معلنة تضامنها "المبدئي واللامشروط مع جميع الأساتذة الذين يتعرضون لكل أشكال البطش والشطط في استعمال السلطة".