الرسالة أسفله تركها الصحفي مصطفى الفن في حائطه الفيسبوكي مساء أمس واختفى عن الأنظار معلنا خروجه الطوعي من جريدة المساء التي قضى فيها 7 سنوات.
بعض الأخبار تقول بأن العسلي "المدير الكبير ديال لاكار الصغير" خير "الفن" بين تقديم استقالته أو النداء على الشرطة لأن قضيته حامضة بزاف...
بعض العاملين داخل المساء يحكون قصصا غريبة على مصطفى الفن الذي كان يصول ويجول ويحتقر الجميع ويتعامل معهم بعجرفة ورأسماله هو التبركيك للعسلي، حيث بدأ هذا الصحفي "الكبير" مصححا في جريدة التجديد، ثم انتقل إلى مصحح في جريدة الأيام، ثم رئيسا لأكبر جريدة في المغرب.
كان لصيقا برشيد نيني ايام صولته، ولما دخل نيني السجن تنكر له، وأصبح لصيقا للعسلي، لكن الفضيحة التي كشفها عنه العسلي كانت كافية لكي يخرج من المساء بدون مقاومة... "الفأر حصل"..
وإليكم الرسالة التي قرصنها "كورومبو" لتقرؤوها جميعا" أخبركم أن العبد لله فك، مساء هذا اليوم في سياق ودي، ارتباطه المهني مع "المساء". أنا الآن مجرد قارئ من قراء هذه اليومية الرائدة التي ستظل بكل تأكيد محطة رائعة واستثنائية في مسيرتي المهنية المتواضعة. أعترف أني حزين جدا وأنا أغادر "المساء" بعد سبع سنوات كلها شغب جميل ومتاعب لذيذة امتزج فيها المداد بالدم والذات وسط فريق عمل من خيرة الصحافيين والمراسلين والتقنيين والإداريين الذين أعطوا كل شيء لتظل هذه الجريدة دائما في الصدارة. أما عن سبب رحيلي، فهذا ليس مهما. كل الأشياء الجميلة لها نهايات مفاجئة لتستمر لعبة الحياة، ولست أول من غادر هذه الجريدة وطبعا لن أكون الأخير. الخلود لله وحده. متمنياتي بالتوفيق والنجاح لفريق "المساء" واحدا واحدا وأنا فخور بحجم الإنجازات والنجاحات التي حققناها معا. مع أجمل التحايا وبلغوا سلامي الحار إلى منشطة المؤسسة المنظفة حليمة