سجلت الصادرات المغربية من الفواكه والخضروات الطازجة والمصنعة ارتفاعا خلال موسم 2011-2010، الذي تميز بإنتاج مبكر وبجودة الفواكه المعدة للتصدير. وأفاد بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري، يوم الثلاثاء،كما جاء في بيان اليوم، بأن حجم الصادرات بلغ 529 ألف طن مقابل 478 ألف طن في موسم 2010-2009، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 9 في المائة.
وعزا المصدر هذا التحسن إلى عدة عوامل تتمثل على الخصوص في الظروف المناخية الملائمة خلال ثلاثة مواسم فلاحية متتالية والأجواء الإيجابية بالسوق الدولية.
كما أرجعت الوزارة هذا الارتفاع إلى الجهود المبذولة في مجال الإنتاج والنقل والدعم اللوجستي، ومواكبة الصادرات من خلال مساعدات وتحفيزات ملائمة.
وحسب الأنواع، بلغ حجم الصادرات من الفواكه الصغيرة 349 ألف طن مقابل 316 ألف طن في موسم 2010-2009، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 9 في المائة. وبالنسبة للبرتقال، فقد تم تصدير 175 ألف طن مقابل 162 ألف طن في موسم 2010-2009 أي بزيادة 8 في المائة.
وتساهم جهة سوس- ماسة لوحدها بنسبة 70 في المائة من إجمالي الصادرات وذلك بحجم يبلغ حوالي 300 ألف طن، من ضمنها 80 في المائة من الفواكه الصغيرة.
وعلى صعيد الأسواق، سجلت السوق الروسية قفزة بنسبة 34 في المائة.
ومن جهتها، ارتفعت صادرات البواكر بنسبة 8 في المائة حيث انتقلت من 671 ألف طن في موسم 2010-2009 إلى 726 ألف طن في موسم 2010-2011.
ويعزى هذا الارتفاع إلى الإنجاز الجيد لصادرات الفراولة (زائد 41 في المائة) والقرع الأخضر (زائد 22 في المائة) والطماطم (زائد 17 في المائة).
وفي ما يخص الأسواق، وعلى غرار الحوامض، سجلت السوق الروسية - حسب البلاغ - ارتفاعا بنسبة 51 في المائة.
ومن جهتها، سجلت صادرات المنتجات النباتية المصنعة ارتفاعا بنسبة 23 في المائة على مستوى الحجم وبنسبة 19 في المائة من حيث القيمة، حيث انتقلت من 244 ألف طن و4.2 مليار درهم في موسم 2010-2009 إلى 301 ألف طن و5 ملايير درهم في موسم 2011-2010.
وأرجعت الوزارة هذا الارتفاع إلى الجهود المبذولة في إطار إستراتيجية مخطط المغرب الأخضر وكذا إلى النتائج الجيدة لإنتاج وتصدير زيت الزيتون (زائد 99 في المائة تقريبا من حيث القيمة)، والفراولة المجمدة (زائد 16 في المائة من حيث القيمة) والخروب (زائد 57 في المائة من حيث القيمة).
ومن جهته، سجل سوق أمريكا الشمالية ارتفاعا ملحوظا بنسبة 62 في المائة من الكميات المصدرة مقارنة مع الموسم الماضي.