أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء بنيويورك، سلسلة مباحثات مع عدد من نظرائه بعدة بلدان، وذلك على هامش أشغال الدورة ال74 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتمحورت هذه المباحثات، على الخصوص، حول سبل تعزيز التعاون الثنائي، فضلا عن القضايا الإقليمية والدولية الراهنة. وهكذا، أجرى بوريطة مباحثات مع وزير الخارجية الإسباني، جوسيب بوريل، بحث خلالها الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وكذا الإقليمية. كما تباحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مع نظيره النمساوي، السيد ألكسندر شالينبرغ، الذي أشاد، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، بالعلاقات "الجيدة للغاية" و"العريقة جدا" بين البلدين، مبرزا أن النمسا "كانت من أوائل البلدان التي أقامت علاقات دبلوماسية مع المغرب". وأشار رئيس الدبلوماسية النمساوية إلى أن مباحثاته مع بوريطة شكلت فرصة "لاستعراض العلاقات الثنائية وكذا مع الاتحاد الأوروبي"، داعيا إلى توطيد علاقات البلدين على جميع المستويات. وتباحث بوريطة أيضا، مع وزيرة الشؤون الخارجية والعلاقات العامة بجنوب السودان، أووت دنغ أغيل، ومع وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز باريا، ووزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبد الله.