أوضح الناخب الوطني، هيرفي رونار، أن سبب إخراجه لكل من مهدي بوربيعة ويوسف أيت بناصر مع بداية الجولة الثانية راجع لعدم قدرتهم على إكمال المباراة بنفس الإيقاع، مشيرا إلى أن قرار تغييرهم مع بداية الشوط الثاني كان متخذا قبل انطلاق المباراة. وأكد رونار في الندوة الصحافية التي تلت مباراة ناميبيا أنه طلب من ثنائي وسط الميدان القيام بمجموعة من الأدوار في الجولة الأولى أهمها فرض ضغط عال على منتخب ناميبيا، وهو ما كان يعني، في ظل ارتفاع درجة الحرارة، عدم إمكانية إكمالهم للمباراة. وبخصوص الإبقاء على الأحمدي في دكة البدلاء وإقحامه في الشوط الثاني، أبرز رونار أن الأحمدي لم يقدم مستواه المعهود في المباريات الأخيرة، مضيفا: "عدم الزج به اليوم بمثابة رسالة له كي يظل متيقظا ويقاتل على مكانته، كما أنني رغبت في منح الفرصة لبقية العناصر لأنني أؤمن بكل اللاعبين الذين يتواجدون في المجموعة."