انتقد المحامي عبد الفتاح زهراش، منسق هيئة الدفاع عن ضحايا توفيق بوعشرين، المتهم في جرائم جنسية خطيرة على رأسها الاتجار في البشر والاغتصاب والتحرش الجنسي، انتقد، تصريحات النقيب محمد زيان الذي حاول إيهام الرأي العام المتابع لأطوار جلسة بوعشرين استئنافيا، بأنه يحاكم على ضوء مساندته للمتهم بوعشرين، والحال أن النقيب متابع في قضيتين لا علاقة لهما بالدفاع عن المسمى توفيق بوعشرين. الأولى يتابع على ضوئها النقيب زيان بمدينة الدارالبيضاء على خلفية الرسالة التي افترى على ناصر الزفزافي فيها، وقال انه سلمه إياها، والحقيقة أن الزفزافي لم يسلم زيان أي ورقة أو وثيقة، مما جعله يجرح فيه ويعزله من هيئة الدفاع عنه. أما محاكمة زيان الثانية بالرباط، فتتعلق بإخفائه شاهدا في ملف توفيق بوعشرين، طالبت المحكمة بإحضارها بالقوة العمومية، قبل أن يتم العثور عليها داخل صندوق خلفي لسيارة صديقتها في مرآب عمارة يسكن فيها ابن زيان بحي اكدال بالرباط. وقال زهراش إن النقيب زيان لم يتعرض لأي مضايقات وهو يدافع عن موكله، وأن الأمر مجرد مغالطات ونشر الأكاذيب ولا أحد اتهم زيان بأنه خائن على ما جاء في تقرير فريق العمل الاممي حول الاعتقال التعسفي، وأن هذه مجرد خطة من النقيب لتمطيط وتمديد عمر المحاكمة كما سبق وأن فعل في المرحلة الابتدائية.