ذكرت مجلة جون أفريك، في ملف خصصته لعبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، أن هذا الأخير عُرض عليه منصب أمني كبير في الولاياتالمتحدةالأمريكية مع الجنسية، غير أنه رفض رفضا باتا لإيمانه بأن خبرته وكفاءته ينبغي توظيفها لفائدة بلده. وأوضحت أن هذا الأمر جاء عقب حادث 11 شتنبر الإرهابي، ويومها كان حموشي مسؤولا أمنيا يلمع اسمه في سماء مكافحة الإرهاب، لكن الرجل معروف بوطنيته وزهده في متاع الدنيا ولهذا فضل أن يخلد اسمه داخل بلده وفي خدمته بدل أن يكون رقما في دولة أجنبية تمنحه الامتيازات وتنزع منه وطنيته.