بعد ان شوهوا صورة منصب رئاسة الجمهورية وجعلوا الرئيس بوتفليقة مجرد شخص صوري يتلاعبون به كيفما شاؤوا، قرر المتحكمون في زمام الأمور السماح أخيرا بإجراء الانتخابات الرئاسية يوم 18 ابريل المقبل، ليتهافت مباشرة بعد ذلك عشرات المرشحين الطامحين في شغل مكان بوتفليقة.. ووصل عدد المترشحين للرئاسيات، المزمع إجراؤها في 18 أبريل المقبل، الى 50 مترشح حر و11 حزبا، حيث ارتفع عدد المترشحين مقارنة بقائمة أمس الثلاثاء من 32 إلى 61 مترشح أي ضعف العدد. ونشرت وزارة الداخلية الجزائرية على موقعها، قائمة المتقدمين لسحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية الراغبين في الترشح إلى الانتخابات الرئاسية وذلك الى غاية أمس الثلاثاء 22 يناير 2019. وأفادت وسائل إعلام جزائرية، أمس الثلاثاء، ان وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية قد استقبلت في اليوم الأول 32 رسالة رغبة في الترشح على مستوى الوزارة منها 9 رسائل لرؤساء أحزاب سياسية و23 رسالة لمترشحين أحرار. وحسب بيان الوزارة فقد تحصل المعنيون على حصتهم من استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية تطبيقا للأحكام القانونية سارية المفعول، حيث تتواصل العملية بالموازاة مع الطلبات المقدمة. ومن المقرر أن تنتهي صلاحيات بوتفليقة في رئاسة الجمهورية، في 16 أبريل المقبل، وبموجب قانون الانتخابات الجزائري، يجب استدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الناخبة بمرسوم رئاسي قبل 90 يومًا من يوم الاقتراع المحدد ب18 أبريل المقبل.