في إطار المبادئ المؤطرة لتوجهات النقابة الوطنية للتعليم – العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل- و المتمثلة في الوقوف إلى جانب انشغالات الشغيلة التعليمية في شموليتها وكذا مختلف مطالب الفئات داخل الجسم التعليمي؛ وأمام استمرار وزارة التربية الوطنية في نهج أسلوب التماطل والمراوغة في التعامل مع الملف المطلبي العادل لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي حاملي الإجازة؛ فان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش ) بمولاي يعقوب: 1- يحيي كل النضالات التي تخوضها الشغيلة التعليمية عامة والمجازين خاصة. 2- يستنكر بشدة تقزيم الملف المطلبي لحاملي الإجازة وحصره في مطلب واحد. 3- يرفض سيناريوهات أنصاف الحلول و التي يهدف من ورائها التفرقة والقفز على مطالب المتضررين. 4- يحمل الوزارة الوصية المسؤولية الكاملة؛ في حالة استمرار سياسة التماطل والتسويف والمساومة؛ عن كل احتقان اجتماعي يشهده قطاع التربية و التكوين. 5- يدعو كافة الأساتذة حاملي الإجازة الى خوض إضراب إقليمي أيام 19 و20 و21 و22 ابريل 2011, مساندة و دعما للملف المطلبي- لهذه الفئة- كاملا غير منقوص والمتمثل في: * الترقي بالشهادة دون قيد أو شرط وتعديل المادة 108 من النظام الأساسي. * الحق في الترقي إلى خارج السلم لكافة رجال ونساء التعليم بالابتدائي والثانوي الإعدادي المرتبين في الدرجة الأولى. * الترقي بأثر رجعي. * تغيير الإطار دون قيد أو شرط مع احتساب الأقدمية في الدرجة. * احتساب سنوات الاشتغال ضمن الأقدمية العامة للأساتذة المدمجين المجازين وإنصاف حاملي قرارات التعيين. * فتح مسالك جديدة لكل حاملي الإجازة. 6- يدعو كافة المناضلين والمناضلات الانخراط بكثافة لإنجاح هذه المحطة النضالية عاشت النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل عن المكتب الإقليمي