أفادت مصادر حزبية من مدينة العيون أن حزب العدالة و التنمية يعيش وضعا استثنائيا بالصحراء جعل أمانته العامة في وضع لا تحسد عليه، وفوت عليها فرصا للتواصل مع ساكنة جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء من خلال إلغاء مرحلة قافلة المصباح وأرجعت المصادر أسباب ذلك إلى التطاحن بين مكونات الحزب بالعيون وحرب الطعون التي بدأت منذ إشراف الوزيرة الحقاوي ، وتواصلت مع إشراف وزير الدولة عبد الله باها على المؤتمر الجهوي الثالث للحزب . كما أنها لم تنتهي تضيف ذات المصادر بعد الطعون في أشغال المؤتمر الاقليمي الرابع باقليم العيون وتتساءل المصادر الحزبية ذاتها " هل يحترم حزب المصباح مساطره وقوانينه التنظيمية التي يعتبرها مصدر قوته ومكونا أساسيا لديمقراطيته الداخلية ؟