: نظم سكان مركز بوزملان وقفة احتجاجية صباح يوم الجمعة 06/12/2013 يطالبون من خلالها الجهات المسؤولة بفتح تحقيق عاجل في التلاعبات التي يعرفها مشروع التهيئة الذي يتضمن قنوات الصرف الصحي بالشارع الرئيسي و إنشاء منشات فنية ، بالإضافة إلى حائط داعم / واق و طريق عرضها 9 أمتار و….. رفعت شعارات تندد برداءة الأشغال ، وتستنكر استخفاف القائمين على المشروع بمصلحة المواطن في حماية العين الرئيسية مصدر مياه الشرب للساكنة، و تطالب بجودة الاشغال و فعاليتها و الالتزام بما ورد بدفتر التحملات . بعد يوم واحد فقط من أمطار الخير، ظهر بشكل ملموس أن الأشغال مغشوشة شابتها العديد من التلاعبات والاختلالات ، و بعد لقاء سابق مع ممثل السلطة المحلية حول الموضوع ، تمت برمجة لقاء آخر جمع ممثلي المجتمع المدني والقائمين على المشروع : ممثل الشركة المكلفة بالأشغال و ممثل المختبر المسؤول عن مراقبة الأشغال، بالإضافة إلى ممثل مكتب الدراسات المكلف بإعداد دراسة المشروع وتتبعه ، بحضور ممثلي السلطة، لتقديم التوضيحات اللازمة في الموضوع . أكد ممثل الشركة أن الأشغال تتم وفق ما ورد في التصميم الذي أعطي له ، وانه ملتزم بكل تفاصيله ، كما وصف الشركة التي يمثلها بأنها شركة مواطنة ، تساهم من ماليتها في انجاز أشغال المشروع ببعض المستلزمات غير المنصوص عليها … وأكد المسؤول عن مراقبة أشغال المشروع انه يقوم بواجبه في تتبع الأشغال مع إعطاء تبريرات تعرقل عمله …أما تدخل ممثل مكتب الدراسات فكان شبيها بخطاب مسؤول سياسي ، خطاب غارق في الديماغوجية ومليء بالوعود ، وعبرعن حرصه الدائم على الدفع بالمنطقة إلى الأمام و الرقي بها و الاهتمام بها ، بدءا بالدراسة التي تكلف بها و كلفت ما يناهز 90 مليون سنتيم ، و التي تشمل المركز كله ، كما تطرق إلى المشاكل التي اعترضتهم في الحصول على الميزانية اللازمة للمشروع التي تقدر بما يناهز مليار و نصف سنتيم من صندوق التمويل الجماعي كقرض في ذمة الجماعة التي ليست لها موارد تذكر، تحدث و كأنه رئيس لللمجلس القروي…كما دعا جمعيات المجتمع المدني إلى البحث عن حلول لبعض المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة.ووو.. إلا أن تساؤلات الساكنة كانت دقيقة تهم العديد من المعطيات الواقعية و الاختلالات التي رافقت الأشغال والاضرارالتي لحقت بها ، الأسئلة بقيت بلا إجابات كافية ومطمئنة ، خصوصا أن الجماعة مليئة بمشاريع مجهضة و معطلة و أخرى وهمية . الساكنة تتساءل كما ورد في نداء موجه للرأي العام المحلي عن : 1 – الجدوى من تغيير مسار أنبوب الواد الحار المبرمج بمنطقة السخونات بشكل لا يراعي مصلحة المواطن في حماية " عين السخونات مصدر مياه الشرب " من التلوث الذي يهدد سلامة الساكنة ، و ذلك بإقصاء القاطنين بجوار العين و حرمانهم من الربط بشبكة الود الحار، وبالتالي استمرار معاناتهم مع الروائح الكريهة التي تزكم أنوفهم ليل نهار منذ سنوات جراء فيضان الحفر المحاذية للعين. 2 – بناء غرف التفتيش ( روكارات ) بدون حديد مع نقص حاد في كمية الاسمنت الضرورية الشيء الذي 3- ظهور شقوق بجدران القنطرة الرئيسية و التي لم تستغل بعد و لو يوما واحدا 4- دفن أنابيب شبكة الواد الحار بكيفية لا معقولة لا تحترم القواعد المعمول بها و المنصوص عليها في دفتر التحملات و هو ما سيؤثر عليها سلبا مع مرور الوقت. 5- استبدال قنطرة كانت مبرمجة قرب دار الطالب و الطالبة ( الخيرية ) بمواسير إسمنتية ( قواديس) غير كافية لاستيعاب منسوب مياه الأمطار و هو ما يهدد الساكنة و المشروع معا. 6- دفن أنابيب تضررت خلال الأشغال دون استبدالها بأخرى سليمة 7- تضييق الشارع بمترين بمبررات لا معقولة مع العلم أن الطريق يجب أن يكون عرضها 9 امتارحسب ما ورد في الدراسة التي أنجزت . 8- تقليص ارتفاع ما سمي بالسور الواقي جهة المدرسة و المستوصف مما أدى إلى انهيار طروطوار بعد يوم واحد فقط من الأمطار، حيث أضحى خطرا يهدد سلامتنا جميعا وسلامة التلاميذ و العاملين بالمؤسستين بالخصوص. 9- ربط القنوات الخارجية لمياه الصرف الصحي بالأنبوب الرئيسي مباشرة دون وصلها بغرفة التفتيش ( روكار ) و هو ما سيطرح مشاكل في حالة اختناقها مستقبلا 10- غياب القنوات الخاصة بمياه الأمطار بالشارع باستثناء قرب مقر المكتبة الجماعية. 11- عدم إيصال ما أنجز من قنوات مياه الأمطار إلى الوادي لحماية ما تبقى من الأرض من الانجراف (ملكية الجماعة القروية ) والتي نهبت مياه النهر منها الكثير، و على المجلس القروي أن يتحمل مسؤوليته في حماية ممتلكات الجماعة و التدخل العاجل لوضع حد لهذا المشكل الذي يستنزف هذا العقار بدون مبرر إلا نتيجة الإهمال و اللامبالاة . أمام هذا كله ، تبقي العديد من التساؤلات مطروحة من قبيل : ما الفائدة من دراسة كلفت الملايين من السنتيمات أمام التعديلات المتوالية في التصميم دون مراعاة صحة و سلامة و مصلحة الموطن ؟ و من المسؤول عن رداءة الاشغال حيث تظهرالعيوب تلو الأخرى في وقت وجيز فيما أنجز؟