احتضن فضاء ملحقة جامعة الأخوين بإفران يوم السبت 30-3-2013 لقاء تواصليا حول برنامج تجريب إنماء مهارات القراءة الذي تنجزه الوحدة المركزية بتعاون مع مشروع إتقان (الارتقاء بالتكوين لتقوية الأداء والنجاح) اللقاء الذي تركز حول تقاسم التجارب والبحث عن سبل مع تقديم اقتراحات لتجاوزها يدخل ضمن برنامج امتد على 8 أسابيع وتستفيد منه ثلاث أكاديميات هي أكاديمية فاس بولمان ودكالة عبدة ومكناس تافيلالت و8 نيابات هي فاس مولاي يعقوب وصفرو الجديدةآسفيسيدي بنوراليوسفية والراشدية وينطلق برنامج الدورة من التعبئة التربوية من أجل القراءة وتنمية مهاراتها في سياق البرامج المقررة خلال الأسابيع الثمانية ثم القراءة الموجهة لتنمية مصادر المعرفة وكذلك الحرة لتنمية عادة القراءة ومهاراتها والمهارات القرائية المستهدفة وأوضح عبد العزيز الغرضاف مكلف بالتقويم والتتبع بمشروع إتقان أن لقاء إفران الذي يندرج في إطار برنامج التعاون بين وزارة التربية الوطنية والوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID وهو برنامج في جوهره يتوخى تحسين جودة القراءة وتحسين مجالات الحياة المدرسية والرفع من مستوى التعلمات لدى تلاميذ داخل مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي كهدف أساسي ويشتمل البرنامج على مدخلين أساسيين : التكوين الأساس حيث يتم الاشتغال مع مكوني المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وكذلك مع الوحدة المركزية كما نشتغل على التكوين المستمر للأساتذة والاطر الإدارية وأوضح الغرضاف أن أول اشتغال للبرنامج كان مع أكاديميتين جهة فاس بولمان ودكالة عبدة حول مشروع المؤسسة عبر شقين الأول يتعلق بتكوين مجالات الحياة المدرسية والثاني يتعلق بتحسين التعلمات لدى التلاميذ من خلال الرفع من نسب المعدلات و النجاح مضيفا أن هناك تحسن نسبي في نسب النجاح لتلاميذ الإعدادي هناك مساهمة للمشروع ولاحظ الغرضاف من خلال الاشتغال على مشروع المؤسسة من خلال عدد من الدراسات كانت دولية أو وطنية أن هناك ضعفا في التمكن من المهارات القرائية ، إلا أن معالجة هذا المشكل يتم انطلاقا من محورين الأول يتعلق بدعم النجاح المدرسي ويتم الاشتغال فيه على اللغة العربية والفرنسية والرياضيات وعلوم الحياة والأرض والفيزياء والثاني تم التركيز فيه على القراءة لأنها من الكفايات المستعرضة وتشكل أساس الكفايات فعدم القدرة على القراءة يضيف ذات المتحدث يكون له انعكاسات من بينها التمكن من مهارات باقي المواد حيث تأكد ان التلميذ يقرا تمرينا ولا يستطيع إدراك معناه وما يرمز إليه وإذا كان الهدف الأساسي من البرنامج هو تنمية المهارات القرائية لكي ننهض بمستوى اللغات العربية والفرنسية وكذلك باقي المواد العلمية فقد تم الاشتغال في البرنامج إلى جانب أساتذة العلوم والحياة والأرض لأن القراءة لا تهم اللغات فقط ويعتقد الغرضاف أن أستاذ العلوم يعتبر نفسه غير معني بالكفايات القرائية باعتبار التكوين الأساس والمستمر الذي تلقاه حول منهجية تدريس مادته ، ولكنه بالنسبة للبرنامج معني بمسألة القراءة والكتابة ، فهو مستهدف كفئة ، لذلك من بين الأهداف الاستراتيجية للبرنامج المساهمة في تغيير التصور الحاصل لدى اساتذة العلوم حتى يصبحوا مهتمين بمسألة القراءة و الكتابة سيما أن في علوم الحياة والأرض يمكن ان يكون لدى التلميذ أفكارا لكن ليست لديه القدرة على كتابتها وتدوينها ، بل يمكن أن تكون القدرة على الإجابة عن سؤال دوننها عن كتابته ومن خلال التجربة واللقاء مع الأساتذة يتوجب التأكيد على أن إضافة نوعية قد تمت فيما يتعلق بممارسة مسألة القراءة في المناهج المقررة لدى تلاميذ هذه الفئة وتناول المشاركون في المرحلة الأولى تعبئة التلاميذ حول أنشطة القراءة في مرحلة ثانية تم تنويع الأسناد ومكونات القراءة من قصص ومقالات ومصادر قرائية متنوعة عبر وسائط الاتصال المختلفة وحسب أول لقاء مع التلاميذ ضمن لقاء بدكالة عبدة تبين أن الأساتذة فوجئوا بأن التلاميذ باتوا محفزين ومتحمسين للممارسة القراءة إلى ذلك يقوم البرنامج بتقويم مهارات القراءة مع الأساتذة الذي تم تكوينهم قبل البداية في تفعيل البرنامج برائز الوضعية لتمكنهم قبل شروعهم في تطبيق البرنامج كما سيقوم كذلك بنفس عملية التقويم وبعد الانتهاء من البرنامج حيث يتوفر البرنامج على مجموعة تجريبية وضابطة حتى يتسنى لنا إدراك الفرق في أداء الاساتذة والتلاميذ على حد سواء وخلصت الورشات إلى تضمين إكراهات من بينها إكراه الزمن فطريقة اشتغال الأستاذ تتطلب أحيانا إضافة ساعات أخرى لا تدخل ضمن الزمن المدرسي، نقص في التجهيز ، عدة إتقان ، التضحية بمهارة على حساب مهارة أخرى ، كما أن معظم النتائج الجيدة مرتبطة بالجانب التطوعي . وقال بعض الأساتذة أن الأسلوب البيداغوجي المتبع في هذا البرنامج غير من علاقاتهم مع التلاميذ بشكل إيجابي حيث تحسنت العلاقة على خلفية تمكن البعض من المهارات القرائية وبدا التلميذ يناقش أمورا أخرى غير النصوص خارج المقررات